ميسيات

19.4.08

ومرت ذكرى النكبة.

إنها ذكرى النكبة ..الـ 60 ..هي الذكرى الأشد إيلاما في ذاكرة ذلك الشعب الصامد ..حيث احتلت إسرائيل أكثر من 77% من فلسطين..وشرد قرابة المليون من أبناء شعبه ..فأصبحوا لاجئين..حتى يومنا هذا يعانون من كونهم بلاهوية ....
لكن المفارقة العجيبة ..أننا نعبر إلى "ذكرى النكبة" من خلال النكبة ..فمالذي تغير منذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا؟؟
يكاد لم يتبقى للفلسطينيين من دولتهم سوى غزة..وعزة ..وهي اليوم غارقة في الظلام جراء القطع المتواصل التيار الكهربائي..ومشكلات متفاقمة ووضع مزري لسكانها ..نقص في الوقود والمواد الغذائية ..باختصار كارثة إنسانية ..تحدث لؤلئك المساكين ..وثمة حصار مفروض عليهم ..بل حتى محاولة كسر الحصار باقتحام حاجز رفح ..على رغم تاريخية حدوثة ..إلا أنه كان فاشلا ..وأثبت بما لايدع مجالا للشك أن دول الطوق ..إنما هي اليوم لتطويق الفلسطينيين ..وحماية لأمن إسرائيل..
العرب لم يكونوا ذات يوم سوى ..الإنتصار الذي لايلبث أن يتحول إلى فشل ...فشل متوالي ..وفشل ذريع..فشل لاينتهي .

صورة من النكبة .....تهدى لكل الذين فشلوا في صد العدوان


تحياتي .. ميس الريم
posted by الميس at 2:17 AM

4 Comments:

إن كان العرب طوق حفاظٍ للصهاينة، فالحمدلله صار الآن للصهاينة طوق من صواريخ حزب الله بالشمال وحماس بالجنوب ويفكرون الآن ويريدوا التفاوض كما قال أولمرت للانسحاب من الجولان


النصر قادم ولا تفقدي الأمل بارك الله بك


وصراحة إطار مدونتك جدا عاجبني أهنئك عليه
:)

Friday, 09 May, 2008  

أولمرت ينسحب ؟؟ ذلك يتعارض مع أطماع اسرائيل التوسعية في المنطقة ..
ربما قصد الإنسحاب نحو الخارج وليس العودة نحو الداخل

فقدت الأمل فعلا في كل شيء إلا بالله تعالى والحمدلله

شاكرة لك المرور ..والتعليق
أرغب في تطوير المدونة أكثر لكنني للأسف لا أمتلك الوقت الكافي
لذلك

Sunday, 11 May, 2008  

نعم أختي .. اولمرت سينسحب .ز و يفكر مليا بالانسحاب من الجولان و اعطاء سورية انسحابا كاملا و التمتع بالسيادة و الهوية على ارض الجولان المحتل مع الاستفادة من مصادر المياه .. ذلك ان هذه العملية تهدف الى بندين اثنين :
1- السلام مع سوريا و يعني سلام ثنائي الطرف يكون اساسه هو امتناع سورية ان الاشتراك او القيام بأي عمل يهدد امن و مصالح اسرائيل في المنطقة و بالتالي عزل ايران من محور التحالف و عنئذ فقط سيتمكن الامريكان من ضرب ايران لوحدها دون ان تتدخل حليفتها سورية في السيناريو و الدور بعدئذ على سورية .
2- التطبيع مع اسرائيل يمعنى تخلي سوريا عن دورها القيادي و ثوابتها العربية و مبادئها التي تشكل منارة لكل العرب و تدخل اسرائيل في الاقتصاد و الامن السوري .
بهذه الطريقة يمكن لاسرائيل ان تنسحب من الجولان لكن الثقة كل الثقة بالشعب و الحكومة السورية الواعية و المدركة لنوايا العدو الاسرائيلي .. و الله أعلم

Wednesday, 14 May, 2008  

أخي المدير العام ..صدقني إن أي بنود وشروط تضعها إسرائيل مع العرب ...هي ليست سوى بنود مرحلية ..ما أن تحصل على مبتغاها ..حتى تعود مرة أخرى للنكث بها
أي معاهدات ستوقعها مع سوريا ..لن تمنحها سوى فرصة لإكمال مراحل مشروعهم الأكبر ..المتضمن في بروتوكولاتهم القديمة
نعم على سوريا الحذر كل الحذر ..من التفريط بأي صديق لها في الوقت الحالي ..فسياستهم مكشوفة ..الإستفراد بالقاصية من الغنم .

أشكرك على مداخلتك ومرورك الطيب

Friday, 16 May, 2008  

Post a Comment

<< Home