ميسيات
26.5.08
خلف باب الجنة ..بإذن الله

للمرة الثانية أكتشف أن العالم الإلكتروني ..له بعدا إنسانيا
المرة الأولى كانت مع كاتب الساحات ..مالك الرحبي..رحمة الله عليه والذي توفي قبل 3 أعوام تقريبا ..حينما توافد المآت ممن لايعرفون عنه شيئا ..إلا سيرته التي ذكره بها أصدقاءه ..جاء المآت ليعزون في وفاته ويرثونه بجميل عبارات حتما يستحقها ..واليوم يحدث الشئ نفسه مع كاتبة أخرى اختارها الله جل وعلى بينما كانت تطل عليه من باب الجنة !!
هديل كاتبة ملأت مدونتها بكلمات ..هي أشبه بالشموع التي تنير للآخرين دروبا معتمة ..هكذا تخيلت كلماتها ..وأنا اقرأ لها ..أما أشد ماتأثرت به فهي
رسالتها إلى الله " فقد شعرت بأنها كلمات أُرسلت من عالم آخر صعدت إليه هديل بروحها.. قبل سنتين من أن يلحق بها جسدها..
"
شكرا لك يا الله، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك، تنزل إليّ، وتهمس في أذني: “لستِ وحدكِ” .. وما كنتُ يوما وحدي يا الله.
"..وأنت معي
هذه كلمات لايزايد فيها المرء في حبه لخالقه ..لأنه يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..
وهذا يوم ينفع الصادقين صدقهم معه
كل من سمع بنبأ وفاتها ..بكاها دون أن يعرفها ..ودعا لها بالرحمة..أليس غريبا !! ..الآلاف بكوها ..ونعوها بكلمات تقطر ألما !! .
.حتما إن ذلك لايحدث دائما ..إنما لمن يختار لهم الله الكريم ..أن يغادروننا بذكر عطر..
رحمة الله على روحك الطاهرة..اللهم ألهم أهلها ووالديها الصبر والسلوان
..
الميس التي تمنت لو التقت بك ..حتى ولو كان على شفا حرف أوكلمة..
posted by الميس at 12:19 AM

2 Comments:
الحمد لله على ما قضى وقدّر
بالأمس القريب مرضت هديل وضج لمرضها الجميع .. و اليوم رحلت هديل الرحيل الذي لا يستثني صغيرا أو كبيرا .. سقيما أو صحيحا ..
رحلت بهدوء ولكنها تركت خلفها سيرة عبقة وذكرى عطرة .. فهي كانت قاصة مميزة وإعلامية ناجحة وفتاة أمتلأت عقلاً وأدباً جما..
.. سيستفيد الكثير من كلماتها النورانية الهادية للخير و المرشدة إليه بإذن الله .. رحمها الرحمن الرحيم برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته و جمعها مع أهلها وأحبتها .. اللهم آمين ..
أيها الميس أحسنت الإنتقاء و أجدت التعبير فشكرا لك من الأعماق يالغالية
مع أرق تحياتي .. إماراتيه
اماراتية الغالية ..أشكر لك مرورك العاطر ..
رحمة الله عليها ..
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ..وأنره لها إلى يوم البعث.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة..وتنير قبورنا إذا صرنا إلى ماصارت إليه هديل.
مرورك له عبق لازلت أشعر به في صفحاتي
الميس
Post a Comment
<< Home