ميسيات
29.5.08
بيننا رجل كجعفر

إنه سفير الإسلام إلى أفريقيا ..بلامنازع ..قضى سنوات من عمره .وهو في خدمة هذا الدين بين دعوة وتبرعات لقبائل أفريقيا المختلفة ..كتبت له في ذات تعليق أنك تذكرني بجعفر بن أبي طالب حين أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة .. فأسلم على يديه ملكها..
عبدالرحمن السميط رجل ذوهمة كالجبال...(حفظه الله ) ...يتوغل في القارة السمراء بين براريها وأدغالها ..يتواجد كند لايعرف التراجع في وجه حملات التنصير التي يمولها النصارى بمآت الملايين من الدولارات..بينما تجد هذا الرجل بما يسرالله له من تبرعات قليلة من بعض المحسنين يجمعها فيتوجه بها إلى حيث يحاول انتشال أولئك البشر من براثن الهجمة الشرسة ..
موقعه لبيك أفريقيا ..هو باب قد يُجعل لك فيه خير كبير بدخول أحدهم إلى الإسلام وأنت لاتدري ..أو صدقة ترد عنك لفح نار جهنم وحريقها يوم الحساب!!
اللهم احفظ الإسلام وأعزه بالمخلصين
تحياتي..الميس
posted by الميس at 2:34 AM

4 Comments:
سبحان الله
في ناس رب العالمين يسخرهم لعمل الخير
يزاه الله خير
ويزاج انج خليتينا نعرف عنه وندعيله بالتوفيق وان الله ييسر له في مسعاه
=)
دائما اختياراتك مميزة ياغالية .. سبحان الله اليوم كنا في السيرة العطرة لهذا الجل الفذ بعد مشاهدة صوراً لأفراد قبيلة في الأمازون يمكن اعتبارهم بين قلة قليلة لم تتصل يوماً بالعالم الخارجي ) .. فتذكرت الدكتور عبدالرحمن السميط و دعوته في أفريقيا ..
أخلص لربه و تنازل عن متاع الدنيا وزخرفها و هجر الأهل و الخلان لخدمة دينه .. جهود بسيطة لكنها مباركة بإذن الله تعالى .. فحقق هذا الرجل مالم تحققه الكثير من الحكومات الإسلامية .. اسال الله العظيم أن يبارك له في صحته وأهله وأن يعوضه الفردوس الأعلى .. دمت بود يا مبدعة ..
أختك : إماراتيه:
نعم أختي لطيفة ..ييسر الله لهذا الدين رجال إلى أن تقوم الساعة
سرني حضورك
الميس
سبحان الله ..في موقعه قرأت من المواقف ما أذهلتني ..وفقه ربي دائما ..وجعل عمله خالصا لوجهه الكريم ..
أسعدني تواجدك
الميس
Post a Comment
<< Home