ميسيات

13.6.08

افتح لنا نافذة غرفتك....


مشهد ما خلف نافذة كل منا ..ربما كان بعضها يطل على منظر جامد غير متغير..لكن للبعض نوافذ تطل على مشاهد مثيرة ..مما يدفعه بين الحين والآخر استراق النظر من خلفها ..

نافذتي من ذلك النوع الممل الذي لايأتي بجديد

..فهو يطل على السور الخلفي لمنزلنا

لكن ليلى قريبتي ..لديها نافذة مميزة .. أخبرتني ذات مرة عنها ..فهي تطل على بيت صغير جدا مبني من الخشب يتكون من غرفة واحدة صغيرة يقبع فيها عجوز باكستاني غريب الأطوار.. تقول عندما ينام ..تظهر رجلاه من تلك الغرفة الصغيرة ..ملابسة رثة ..تكاد تلتصق بجسمة ..كناية عن عدم نظافته وتغير ملابسه أو استحمامه..

كانت ليلى تطفئ مصباح غرفتها وتراقبه حتى لايراها ..لكنها ذات مرة ..فوجئت به يسدد بنظرات كالسهام إلى غرفتها وكأنه يقول لها "أعلم أنك تراقبينني أيتها الفضولية " :) 1
تمنت ليلى -ولم تفعل- لو أخبرت رجال الشرطة عنه ضمن حملة الإبلاغ عن الإقامة غير الشرعية ..وتمنت ذات يوم عاصف -ولم يحدث- لو أن تلك الرياح اقتلتعت عشته المسكونة بروحه الغريبة.. على كل يبدو أنها..بدأت تستمتع بمراقبته ..بين الحين والآخر ..وهي لاتنسى أن تخوف به من يزعجها بشقاوته من أطفال العائلة
حتى أن ابنة أختها الصغيرة ذات "البدليات الكثيرة " في الكلام تقول لها
احكي لنا غثة الباثكتاني :)1



هذا عن نافذة ليلى

فمالذي يوجد خلف نافذتك؟؟







تحياتي الميسية ..
posted by الميس at 12:58 PM

11 Comments:

قبل أشهر من اليوم كنت وشقيقتي مثل ليلى، نافذة غرفتنا تطل على خارج المنزل، وجارنا كان "بيدار" إحدى المزارع القريبة من منزلنا، لم نكن نستطيع فتح النافذة ورفع الستار! وذلك لانه هو الفضولي الذي يراقبنا كلما سنحت له الفرصة، اما الان فانتقلنا انا وشقيقتي إلى غرفة اكبر ونافذتها تقابل غرفة شقيقي والمطبخ التحضيري من جهة أخرى، لا مجال لان اراقب شيئا، مع اني استمتع بذلك وافعله عندما يكون المشهد من النافذة مثيرا للاهتمام =)

أعجبني هذا الموضوع..

تحياتي لك الميس ..

Saturday, 28 June, 2008  

مقابل نافذنتي نافذه بنت الجيران
اتجنب الرؤيه او احاول التجنب
وهي كذالك
...
ماذا مقابل نافذتك ؟؟

Monday, 30 June, 2008  

تحية مسائية لك عزيزتي الميس ممزوجة بالشوق إلى لقاءك .. أعجبني الموضوع كثيرا .. من الرائع أن لي نافذتين الأكبر من فضل ربي مطلة على حديقة مصغرة من شجيرات النخيل و شجيرات أخرى
مع بعض الحشائش التي نبتت إكراما لي من تلقاء نفسها ^_^
.

.. و النافذة الأصغر
برج مراقبة ليست لي بل عليّ من جيراني الأعزاء .. فبنيانهم الأعلى وكاشف لغرفتي

لذلك لا أفتحها إلا إذا كنت في خارج الغرفة كنوع من التهوية المحببة للنفس ..
دمت مبدعة غاليتي و في انتظار جديدك
(إماراتيه)

Friday, 04 July, 2008  

الآن مقابل غرفتي من الشجر والزرع.. مايندر وجوده بالخليج. أما بالكويت.. فحائط ظهر بيت الجيران لاغير

Monday, 04 August, 2008  

أشكر كل من قام بفتح نافذته في موضوعي هذا ....


أختي لطيفة ..ربي فكج أنت واختج من البيدار الفضولي ..وأتمنى لج دريشة بإطلالة أروع مستقبلا إن شاء الله

أسعدني مرورج

الميس

Thursday, 28 August, 2008  

مرحبا بك أخي فهد ..نافذتك محرجة ..لاتحاول التجنب ..بل ينبغي ويجب أن تتجنب النظر من خلالها

تحياتي
الميس

Friday, 29 August, 2008  

مرحبا بالغالية إماراتية

اكتفي بالنافذة الكبرى ..وأنسي أمر الصغرى نهائيا..ياكثر الفضوليين خلف النوافذ:)

أختك الميس ..

Friday, 29 August, 2008  

حياك ربي أخي باغي الشهادة
تخيلت خلف نافذتك ..أشجار البرقوق والدراق ..ربما كانت في يالوفا ..او بورصة!!

كنافذتي التي سكنتها قبل 6 سنوات

تحياتي ..الميس

Friday, 29 August, 2008  

غاليتي الميس..
نافذتي ولله الحمد مطلة على الشارع العام..
ولللأسف.. صديقتج فضولية وشريرة مثل ما تعرفينها..أحب في فترات الصباح فأيام العطل أقعد أنا وأبني نراقب السيارات ولحسن الحظ لدينا جار جديد قد بدأ إجراءات بناء بيته..تطبيق عملي لبناء أساسيات البيوت.. الغريب أني بت أحس أن هذا البيت كنبتة صغيرة انتظر أكتمال أجزاءها وأتحرق شوقا لرؤيته ثمارهاوتفاصيل ازدهارها..
والأرووع.. أنها تحفني بمشهد غروب الشمس يوميا..يااااااه.. شعوووور لذيذ
هذه وببساطة نافذتي

دمت لي أخت عزيزة غالية

Monday, 13 December, 2010  

ام الريم ..مرحبا بك غاليتي في مدونتي المتواضعة ..ومشاركتك أسعدتني كثيرا ..والأجمل هو مراقبتك انت وابنك للسيارات:) نافذة مميزة طالما أنها تمتعك

لك كل الود

Sunday, 09 January, 2011  

صبآح الخير ..
بالنسبة لي و في الغرفة الحاليه
انعدمت فائدة النافذة ،! بسبب تغيرات أختي لآثاث الغرفه اللي ان وصلت لتغطية النافذة :)


افتقد غرفتي
السابقه .. اشجار و عصافير تسبح و حسن حظي منارة المسجد .. :) حيث إراقب شروق و غروب الشمس من تدرجات السما .. بآختصار .. نافذتي القديمه لوحه فنيه إيمانيه بحته .،



دمتي ودً ،

Wednesday, 11 May, 2011  

Post a Comment

<< Home